البنت – الولد البوية Lesb_s

يظن البعض أن موضوع شذوذ البنات أو النساء المسمي بالسحاق هو نتيجة رغبة جنسية عارمة لدي الطرف المسترجل (البنت الولد – البوية ) و لكن الموضوع غير ذلك تماما

في عالم الغزلان , تقوم الاناث باعتلاء بعضها بحركة خفيفة لمدة ثانية أمام الذكور لتحفيز الذكور علي بدء موسم التزاوج

gazelle gazelle

علي نفس النمط , فالأنثي البشرية قد تشعر بمزيد من الاهتمام و العيون و الملاحقات إذا تواجدت مع فتيات أخريات و قمن بالمزاح و الضحك و لكن مهلا

برغم كل شئ فإنها تشعر بإنها في منافسة و تبدأ بالمقارنة بين نفسها و بين الأخريات و تبدأ مرحلة إنهيار الثقة بالنفس

فهي لا تجد الملاحقة و الاهتمام الكافييين من الذكور و ربما تشعر أن شعرها مجعد أكثر من اللازم أو أنفها أفطس أو بشرتها سمراء و تجد في ذلك عيبا كبيرا يجعلها تهمل في نفسها مع الاحساس بالحقد تجاه جنس الذكور

و هنا تبدأ مرحلة التحول

تبدأ بالاهمال في نظافة الجسم من نتف الشعر و خلافه و تميل لترك شعر الجسم يطول و تعمل علي تغطية جسمها باللبس الطويل حتي و إن لم تكن محجبة و تحافظ علي شيئان أساسيان : رائحة الجسم الجميلة و الطيبة و رائحة الفم الجميلة و الطيبة لأنهما سيفيدان فيما بعد

تتجه للبس البنطلونات و تيشيرتات الأندية و الكابات و لبس الحلقان الغريبة و الخواتم الكثيرة باليد ذات الأشكال الغريبة تحت مسميات الموضة

تتميز بالجرأة في التعامل مع الذكور و تضع لهم حدا سريعا و يظن البعض أن هذا أدبا و لكنه في الحقيقة رفض للتقارب مع الذكور و تحديد منطقة نفوذ و سيطرة لا يتخطاها أحد

تحب دائما أن تمسك بمفتاح سيارة كبير بيدها و لا تحب أن تحمل حقائب و تفضل استعمال محفظة كالرجال

تكون متعاونة جدا مع غيرها من النساء و لدرجة كبيرة من التفاني حتي يبدأن بالاعتماد عليها في كل شئ

ثم تبدأ مرحلة الاصطياد

البنت الولد تقوم باختيار الفتاة الضحية بعناية و علي شرط أن تكون جميلة جدا حتي يجذبان الاهتمام معا و تقوم بالتقارب معها علي شكل خدمات و بيات في البيت لديها أو شراء الملابس و تجربتها معا أو مشاركة الحكايات الحزينة التي تنتهي بالبكاء و الأحضان أو ابداء استحسان أجزاء معينة من الجسم أو عمل مساج

الفتاة الضحية لا تدرك أن حياتها علي وشك أن تتغير للأبد , فرفيقتها لن تسمح لأي شاب بالاقتراب منها و التلاطف معها و ستغير عليها غيرة شديدة و الا سيضيع كل المجهود السابق

من الطبيعي جدا اختفاء الأشياء من كلا الطرفين حيث يملن الي استخدام الأشياء بدون استئذان

قد تتصاعد مشاعر الأمومة داخلهن من حين لآخر و لكنهن يطردن الفكرة سريعا أو يستبدلنها بفكرة التبني

يملن الي ارتداء اللون الأسود في الملابس و الأطواق العنقية و تشجيع فرق كرة القدم

قد تكون الاثنتان علي نفس الشاكلة بمعني أنهن الاثنتين من نوع البنت-الولد و غالبا يقمن بتغيير كل شئ بهن من تغيير لون الشعر للعينين لاجراء العمليات الجراحية التجميلية المختلفة للظهور بمظهر مختلف و هذا نوع من أنواع الاستعراض الذكوري عموما

الحل بالنسبة للفتاة الضحية أو المعرضة لذلك هو توخي الحذر من التقارب بالوسائل المذكورة سابقا ووضع حدود للصداقة و إذا كانت قد وقعت ضحية فيجب أن تقطع علاقتها فجأة بالبنت-الولد و ليس تدريجيا و تحاول أن تتبين إذا كانت قد قامت بعمل شئ قد يفضحها لاحقا

أما بالنسبة للبنت – الولد , فاذا أرادت أن تتوب فيجب عليها استعادة ثقتها بنفسها و أن تعيش حياتها كأنثي لها دورها في الحياة و أن تتهيأ نفسيا لمشاركة الرجل حياته و تخضع لسيطرته الذكورية المعتادة (وليست العنيفة طبعا) و أن تتقبل ذلك بصدر رحب

 

المقال مكتوب علي أساس بعض المصادر لحكايات شخصية لفتيات أجنبيات علي الانترنت و لا يعبر عن وجهة نظر الكاتب

يمكنك مشاهدة أيضا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق