الولد الصغير داخل المرأة Young Lad In The Woman

تخيل رجلا اضطر لتربية أولاده 
سيتحمل و لكنه سيكون دائم الشكوي أو يتظاهر بالهدوء المصطنع 
هدوء علي صفيح ساخن 
و هذا ما تفعله المرأة حول الأربعين و صاعدا 
تبدأ درجة حرارتها بالارتفاع مثل الولد المراهق و يسميها الطب هبات ساخنة 
تميل للأنانية بسبب طغيان هرمون التستستيرون علي الاستروجين المتراجع 

تشاهد زوجها بصدر متوسط و بطن في الشهر الثالث (الكرش المعروف)
فتشعر بأعماقها بضرة لا تعمل و عمالة تتمختر برة و جوة بس و واخدة حريتها 
تشعر شعور الرجل بأن العيال كاتمين علي نفسها و زهقانة منهم و مش عارفة تروح و لا تيجي و إنها مش عارفة تستمتع بشبابها 
عزيزتي الولد الصغير 
تمسكك بأنوثتك و واجباتك و مسئولياتك أصبح اختيارا صعبا 
أو سهلا باتخاذ موضع القيادة و طرح رؤيتك للرجل ثم تتركي له التنفيذ و التفاصيل 
و تهتمي بتنفيذ تفاصيل رؤيته داخل المنزل 
و بذلك تتبادلون أدوار القيادة و الادارة 
فتصبحين قائدة صاحبة رؤية لما يحدث خارج المنزل و تتركي له التفاصيل 
و يصبح هو قائدا صاحب رؤية لما يحدث داخل المنزل و يترك لك التفاصيل 
و كل منكما يحقق رؤية الآخر 
أنت قائدة بالخارج و مديرة بالداخل 
و هو قائد بالداخل و مدير بالخارج 
و بذلك تتحقق المعادلة الصعبة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق